بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافرو هذا ما اخبرنا بة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم
فالمؤمن ممنوع مما يشتهيه اذا كان حراما او مكروها و يتقرب الى الله بالطاعات و العبادات مهما كانت شاقة و لكنة لا يحرم نفسة من الطيبات التى احلها الله له فاذا انتهت حياتة انتقل الى ما اعدة الله له من نعيم دائم له فى الجنة و راحة لا مثيل لها
حتى المؤمن الغنى يكون فى سجن دائم رغم ثرائه خاصة اذا قارناه بامثاله من الاثرياء غير المؤمنين فهو لا يفعل ما يشاء مثلهم ولكنة يقف عند حدود لا يتعداها انها حدود الله التى بينها لنا
والمؤمن يحب هذة الحدود و القيود التى تشعرة بالراحة والامان والاطمئنان و الهدوء و حلاوة الامتثال لامر الله اما الكافر فانة يفعل كل ما تشتهيه نفسة يشعر كانة حر طليق يغترف من ملذات الدنيا يشعر بمتعة مؤقتة تتراكم اثارها وتؤدى الى ضيق و هم وحزن و ضنك فى الدنيا يقودة الى اضطرابات نفسية وامراض فتاكة تكون سببا فى هلاكة فاذا مات لا يكون موتة راحة مما اصابة فى الدنيا بل يجد العذاب الدائم والشقاء الابدى فى انتظارة
هذا الحديث كان موضع حوار بين يهودى فقير و شيخ الاسلام و كان اليهودى يبيع الزيت الحار فى السوق وكان رث الهيئة
فقد لطخت بقع الزيت ثيابة فراى قاضى القضاة بهيبتة وهيئتة الجميلة مقبلا فى موكب عظيم فاسرع اليهودى نحوة وقال له يا شيخ الاسلام :اتقول ان نبيكم قال <الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر>؟فاى سجن انت فيه و اى جنة انا فيها؟
رد علية قائلا :انا بالنسبة لما اعدة الله لى من نعيم فى الاخرة كاننى فى سجن وانت بالنسبة لما اعدة الله لك من عذاب اليم فى الاخرة فى جنة
فاعجب اليهودى بهذا الرد البليغ الذى جعلة يفيق من غفلتة فكان سببا فى هدايتة فاعتنق الاسلام و امن بالله وبرسوله الكريم صلى الله علية وسلم
كان قاضى القضاةهو:احمد بن على حجر العسقلانى عالم الحديث والمؤرخ والفقيه ولد بمصر القديمة1373م و نشا فى اسرة علم اشهر كتبة :فتح البارى على شرح صحيح البخارى و الاصابة فى تمييز الصحابة عاش حتى سنة 1449 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافرو هذا ما اخبرنا بة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم
فالمؤمن ممنوع مما يشتهيه اذا كان حراما او مكروها و يتقرب الى الله بالطاعات و العبادات مهما كانت شاقة و لكنة لا يحرم نفسة من الطيبات التى احلها الله له فاذا انتهت حياتة انتقل الى ما اعدة الله له من نعيم دائم له فى الجنة و راحة لا مثيل لها
حتى المؤمن الغنى يكون فى سجن دائم رغم ثرائه خاصة اذا قارناه بامثاله من الاثرياء غير المؤمنين فهو لا يفعل ما يشاء مثلهم ولكنة يقف عند حدود لا يتعداها انها حدود الله التى بينها لنا
والمؤمن يحب هذة الحدود و القيود التى تشعرة بالراحة والامان والاطمئنان و الهدوء و حلاوة الامتثال لامر الله اما الكافر فانة يفعل كل ما تشتهيه نفسة يشعر كانة حر طليق يغترف من ملذات الدنيا يشعر بمتعة مؤقتة تتراكم اثارها وتؤدى الى ضيق و هم وحزن و ضنك فى الدنيا يقودة الى اضطرابات نفسية وامراض فتاكة تكون سببا فى هلاكة فاذا مات لا يكون موتة راحة مما اصابة فى الدنيا بل يجد العذاب الدائم والشقاء الابدى فى انتظارة
هذا الحديث كان موضع حوار بين يهودى فقير و شيخ الاسلام و كان اليهودى يبيع الزيت الحار فى السوق وكان رث الهيئة
فقد لطخت بقع الزيت ثيابة فراى قاضى القضاة بهيبتة وهيئتة الجميلة مقبلا فى موكب عظيم فاسرع اليهودى نحوة وقال له يا شيخ الاسلام :اتقول ان نبيكم قال <الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر>؟فاى سجن انت فيه و اى جنة انا فيها؟
رد علية قائلا :انا بالنسبة لما اعدة الله لى من نعيم فى الاخرة كاننى فى سجن وانت بالنسبة لما اعدة الله لك من عذاب اليم فى الاخرة فى جنة
فاعجب اليهودى بهذا الرد البليغ الذى جعلة يفيق من غفلتة فكان سببا فى هدايتة فاعتنق الاسلام و امن بالله وبرسوله الكريم صلى الله علية وسلم
كان قاضى القضاةهو:احمد بن على حجر العسقلانى عالم الحديث والمؤرخ والفقيه ولد بمصر القديمة1373م و نشا فى اسرة علم اشهر كتبة :فتح البارى على شرح صحيح البخارى و الاصابة فى تمييز الصحابة عاش حتى سنة 1449 م